عالم آبل: ستيف جوبز: افكار عن الفلاش |
Posted: 30 Apr 2010 02:52 AM PDT يوم امس تم طرح مقالة طويله من كتابة الرئيس التنفيذي لشركة آبل بموقع آبل الرسمي، تتعلق بستيف جوبز وافكاره عن الفلاش وعن سبب عدم دعم آبل للفلاش في منتجاتها المحمولة الآيفون، الآيبود تتش والآيباد. وقد لاقت هذه المقاله الطويله كثير من الصدى وحول من هو مؤيد ومخالف لأفكار ستيف جوبز عن الفلاش. اترككم مع ملخص لحديثة و الترجمة الكاملة للمقال بعد الفاصل _________________________________ بالبداية ذكر ستيف جوبز بأن ابل لها علاقة مميزه مع ادوبي وانهم التقوا بمؤسسي ادوبي في مرآبهم في بداية مسيرتهم كشركة. واستثمرت آبل بنسبة 20% في شركة ادوبي لمدة سنين طويله وبعدها تمكنت الشركتين بالعمل مع بعضهما ليكونا الرائدين في مجال النشر المكتبي على الحاسب وكانت تلك الفتره هي العصر الذهبي كما يقول ستيف جوبز. لا تزال الشركتين في يومنا الحاضر تقدم خدماتها من اجل عملائها وذكر ستيف بأن مستخدمين الماك يستخدمون نصف منتجات ادوبي الـ Creative Suite. واوضح ستيف بأن يريد من رسالته هذه توضيح افكاره ليتمكن عملاء الشركة والنقاد لفهم الاسباب التي تحول ابل عن استخدام الفلاش على اجهزتها المحمولة. اولاً: مفتوح المصدرشركة أدوبي تمتلك منتج الفلاش بنسبة 100% مما يعني بأنها هي المتحكمة والمسيطرة عليها وهي الوحيدة التي لديها الحق بتطويره وتسعير منتجها وما الى ذلك. في حين ان شهرة الفلاش حالياً معروفة ومستخدمة كثيراً لكن ذلك لا يعني بأن الفلاش يعتبر مفتوح المصدر ! الفلاش هو نظام مغلق بكل التعاريف. حينما يتعلق بأمور الويب يؤمن ستيف بأن جميع المعايير المتعلقة بالويب يجب ان تكون مفتوحة المصدر. فبدلاً من استخدام الفلاش، قامت آبل بتبني معايير الـ HTML5، CSS و الجافا سكربت وكلها تعتبر مفتوحة المصدر. ويوضح ستيف بأن هذه المعايير تعتبر قوية خصوصاً بأن العديد من الشركات الكبرى ومن ضمنها آبل وقوقل تدعم هذه المعايير التي يتم تحدديها من قبل لجنة المعايير والتي آبل هي عضوة فيها. واعطى ستيف جوبز مثال على مشروعها الصغير ويب كيت – المبنى عليه في سفاري – والذي انتشر فيما بعد على العديد من الشركات القوية امثال قوقول، بالم، نوكيا و RIM – بلاكبيري – التي اعلنت عن استخدامها للمنتج قريباً. بجعل منتج الويب كيت مفتوح المصدر، آبل وضعت المعايير الخاصه للمتصفحات على اجهزة الجوال. ثانياً: الأنترنت بالكاملتحدثت ادوبي بقولها بأن اجهزة آبل المحمولة لا تستطيع مشاهدة “الأنترنت بالكامل” لأن 75% من جميع الفيديوات الموجودة على الأنترنت لأنها مبنيه على الفلاش. لكن ادوبي لا تقول ايضاً بأن جميع الفيديوات هذه متوفرة بصيغة حديثة وهي H.264 التي بإمكان مشاهدتها على اجهزة آبل المحمولة بشكل جميل وممتاز. اليوتيوب يمثل بنسبة تقريبية 40% من جميع الفيديوات الموجودة على الأنترنت الذي يظهر بشكل ممتاز جداً ببرنامج يوتيوب المجهز مع جميع اجهزة آبل المحمولة. اضف الى ذلك Vimeo، Netflix، Facebook، ABC، CBS، CNN، MSNBC، Fox News، ESPN، NPR، Time، The New York Times، The Wall Street Journal، Sports Illustrated, People، National Geographic والعديد من المواقع الأخرى التي يمكن مشاهدتها بشكل جميل على اجهزة آبل المحمولة بذلك، مستخدمين اجهزة آبل المحمولة لن يفقدوا الكثير من ناحية الفيديو. ويذكر ستيف بأن اجهزة آبل المحمولة لا تستطيع تشغيل العاب الفلاش لكن، من حسن حظ آبل بأن لديها متجر البرامج الذي يقدم اكثر من 50 الف لعبة وبرامج ترفيهية ومن اكبر اسماء الألعاب ايضاً متواجدة بمتجر البرامج مما يجعل منصة آبل للأجهزة المحمولة من اكثر المنصات توفيرا ً للالعاب لمستخدميها. ثالثاً: الموثوقية، الأمان والأداءيذكر ستيف جوب بأن شركة Symantec المتخصصة بأمن المعلومات، بأن الفلاش كان من اسوء المنتجات من ناحية الأمان في سنة 2009 ونعرف ايضاً بأن الفلاش هو السبب رقم واحد للإنهيار نظام الماك ونحن كشركة لا نريد بأن نقلل الموثوقية ونسبة الأمان في اجهزة آبل المحمولة بإضافة الفلاش اليها. وذكر ستيف بأن الفلاش لم يعمل بشكل جيد على الأجهزة المحمولة من الشركات الأخرى. رابعاً: البطاريةويذكر ستيف بأن حينما تريد إطالة عمر البطارية حينما تقوم بتشغيل الفيديو، فيجيب ان يكون الفيديو مُعالج من الجهاز وليس مُعالج عن طريق برنامج خصوصاً بأن سيتم استهلاك البطاريه بشكل كبير. ويذكر ستيف جوبز بأن ترميز H.264 قد تم تبنيه من قبل شركات اخرى ايضاً والذي ايضاً يُستخدم في مشغلات الـ Bluray و الـ DVD. ويذكر ستيف مثال حينما يتم تشغيل مقاطع فيديو بترميز H.264 فأن بإمكانك مشاهدة الفيدويات لمدة 10 ساعات بالمقابل 5 ساعات للفدويهات التي تتم معالجتها عن طريق برنامج. خامساً: اللمسيذكر ستيف بأن الفلاش صمم في البدايه ليتم التعامل معه عن طريق الحاسب والفآرة ليس من اجل استخدامة في اجهزه تعمل باللمس وذكر مثال مهم وهو ان العديد من المواقع تعتمد على خاصيه الإنقلاب التي حينما يتم تأشير الفآره على نقطة معينة تظهر القائمة والتي من الصعب عملها بأجهزة تعمل باللمس. بذلك يجب على اغلب مواقع الفلاش إعادة برمجتها ليتم دعم الأجهزة التي تعمل باللمس بشكل افضل فالأفضل إعادة برمجتها بمعايير افضل وهي HTML5، CSS و الجافا سكربت سادساً وهو الأمر المهم: الفلاش كمنصة لإنشاء برامج الآيفونيذكر ستيف بأن هذا السبب هو الأكثر اهمية لرفض الفلاش على اجهزة آبل المحمولة بعدما شرحنا بأن الفلاش 100% مغلق لأدوبي، وعيوب تقنية رئيسية ولا يدعم الأجهزة التي تعمل باللمس وهو بأن ادوبي تريد ان تعتمد على الفلاش لإنشاء تطبيقات على اجهزة آبل المحمولة. ومن المعروف بأن هناك تجربة مؤلمة للمطورين بتطوير برامج عن طريق طرف ثالث يأتي ما بين المنصه الأساسية والمطور والنتائج تكون في النهايه دون المستوى المطلوب. ويذكر ستيف بأن ليس هدف ادوبي بأن تقدم وسيلة افضل لتطوير البرامج على اجهزة آبل المحمولة بل هدفهم هو مساعده المطورين لتطوير تطبيقات عبر منصات مختلفة. ويذكر ستيف بأن ادوبي بطيئة جداً بتبني التحسينات على منصات آبل المختلفة وبأن ادوبي للتو استخدمت التحسينات المقدمة للماك عبر منتجها CS5 التي تم تبني فيه الـ Cocoa بشكل كامل وادوبي هي اخر مطور من طرف ثالث تدعم هذه القتنيات للماك. ويذكر ستيف بأن هدف آبل بسيط جداً والا هو هو توفير المنصة الأكثر تقدماً وابتكاراً للمطورين ونريد بأن نقف مباشره على عاتق هذه المنصه وتطوير افضل البرامج في العالم على الإطلاق. الخلاصة: محتوياتها لإجهزة آبليذكر ستيف جوبز بأن الفلاش صنع في فترة الـ PC والفآره وليس لأجهزة اللمس والثورة التي قدمتها آبل في الآيفون والكم الهائل من عديد وسائل الإعلام التي تقدم محتوياتها لإجهزة آل المحمولة بدون استخدام الفلاش. ويضيف ستيف بأن المعايير الجديدة التي انشئت مثل الـ HTML5 بأنها ستفوز في النهاية على منصات الأجهزة المحمولة وايضاً على اجهزة الكمبيوتر. ويذكر ربما على ادوبي التركيز اكثر في ادوات جيده خاصه للـ HTML5 في المستقبل وان تصرف التركيز عن إنتقاد آبل لترك الماضي خلفها. _________________________________ انتظروا رابط الترجمة الكاملة للمقال خلال الساعة القادمة المقال مترجم بشكل كامل هنا كلام قد يراه الكثير من الناس بأنها صحيح وهي الوجهة الصحيحة التي على آبل اتباعها ويرى الكثير من انصار الفلاش بأن ستيف جوبز لا يريد الفلاش لأمور اخرى، لكن ما هو ارائكم انتم حول هذا الموضوع ؟ هل آبل تتجه بشكل صحيح بخصوص اجهزتها المحمولة ؟ ام هي بالإتجاه الخاطئ بعدم دعم الفلاش ؟ * كل الشكر لـ ثامر الغريبي على مساعدتي بالترجمة لهذا المقال. مواضيع مشابهة: |
You are subscribed to email updates from عالم آبل To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |