الاثنين، 2 أغسطس 2010

سوالف سوفت

سوالف سوفت


هل احُتجزت RIM في دائرة من الخيارات الصعبة ؟ و ما هي الحلول المتاحة ؟!

Posted: 02 Aug 2010 03:28 AM PDT

sad-blackberry

تابعنا بالأمس تبعات هذة القرارات الجريئة في كل من السعودية و الإمارات و التي انتهت بقرار بحجب جميع خدمات البلاك بيري (خدمة التراسل الفوري الBBM, خدمة البريد الإلكتروني و خدمات التصفح)  في الإمارات بداية من الحادي عشرمن أكتوبر و حجب خدمة الBBM فقط في السعودية. و بعد أن مضى هذا اليوم الذي - و لا شك - كان عصيبا على المنتج الكندي لأجهزة البلاك بيري Research In Motion و كذلك على مستخدمي هذة الهواتف و بينما نحن في الوقت الحالي نجري بعض الإتصالات في إنتظار رد فعل رسمي أو بيان من جانب الشركة المنتجة فيما يتعلق بهذة القرارات الأخيرة, يبدو من الصائب أن نتوقف للحظات لنقيم الوضع الذي أصبحت فيه RIM و الخيارات المتاحة أمام الشركة لمواجهة هذة الظروف الجديدة.

بداية, لابد و أن نشير الى أنه خلال الأسبوع الحالي سوف تعقد كل من إتصالات و دو لقاءات صحفية للكشف عن خدمات بديلة تمكن مستخدمي هواتف بلاك بيري في الإمارات من تصفح الإنترنت و الحصول على بريدهم الإلكتروني عبر منافذ بديلة تتفق مع القرار السابق لهيئة تنظيم الإتصالات الإماراتية و لكن في حال جاءت هذة الخطوات منفردة من جانب شركتي الإتصالات دون تعاون حقيقي من الشركة المنتجة للهواتف فإننا على ثقة بأن هذة الحلول البديلة لن تقدم ما يمكننا أن نسميه بالبديل الفعلي النافع الذي يغني من اشتروا هواتف بلاك بيري عن هذة الخدمات الرئيسية التي قاموا بشراء هواتفهم من أجلها.

عودة الى الوضع الذي وجدت فيه RIM نفسها بين عشية و ضحاها و الذي من الواضح أنه من الصعب أن تخرج منه الشركة دون خسائر, فالمطالعة المتأنية تضع أمام الشركة عدد من الحلول المحدودة التي نظن أنها سوف تتصرف في نطاقها خلال الفترة المقبلة و تتلخص هذة الخيارات في الآتي:

  1. تجاهل هذة القرارات الجديدة بشكل تام فيما يحمل في مضمونه اعتراف بأحقية الدولة في فرض ما تراه من قوانين و كذلك التمسك التام بعدم التنازل عن أيا من الخواص الرئيسية التي لطالما ميزت خدمات البلاك بيري و هي السرية و أمن المعلومات و في هذة الحالة تكون RIM قد فقدت إثنين من الأسواق الحيوية في المنطقة العربية - و ربما أكثر من ذلك في وقت لاحق إذا ما اتخذت حكومات أخرى قرارات مشابهة - كما يصبح مستخدموا أجهزة البلاك بيري سواء من الشركات و الأفراد أكثر المتضررين بعد أن تفقد هواتفهم واحدة من أهم ميزاتها مهددة بانهيار أنظمة بعض الشركات التي تعتمد بشكل رئيسي على الخدمة
  2. الإنصياع الى رغبات الجهة المنظمة أو على أقل تقدير التخلي عن بعض من أمان و سرية خدمات البلاك بيري في الدول المعنية من أجل الوصول الى توافق يسمح بإعادة الخدمة الى هذة الدول, و في هذة الحالة تكون الشركة قد أخلت بشكل كبير بخدمتها التي تقدمها للمستخدمين كما تضع نفسها عرضة لمطالب مشابهة في دول أخرى و التي ربما تطالبها بتنازلات أكثر و أكثر ما يضع احتمالية أن تفقد الشركة سيطرتها على منتجها في المستقبل و يضعها كذلك في خطر فقد بعض المستخدمين لهذا السبب
  3. الإنسحاب رسميا بمنتجات بلاك بيري كاملة من هذة الدول و هو إحتمال قد يبدو مستبعدا للوهلة الاولى لما قد يحمله من تبعات كبيرة على مبيعات الشركة في المنطقة العربية و لكنه يبقى خيار محتمل

كما يبدو واضحا فإن جميع الخيارات المتاحة أمام RIM تبدو داكنة و تتفق جميعها في أن الشركة سوف تخرج من هذا الوضع الذي أحاطتها به هيئات تنظيم الإتصالات في السعودية و الإمارات بخسارة ما و لكن السؤال هو, الى أي مدى سوف تستطيع الشركة الحد من هذة الخسارة ؟؟!! أو, هل تنجح RIM بطريقة أو بأخرى في التوصل الى إتفاق مع الجهات التنظيمية يسمح بعودة خدماتها كما كانت دون أضرار و دون تنازلات ؟ للأسف, فإن هذا الخيار الأخير - بالنظر الى الوضع الحالي قبل أن يجد جديد - يبدو مستبعدا بعد ان اتخذت قرارات حجب الخدمة بالفعل.

Digg del.icio.us Facebook Google BlinkList LinkedIn MySpace StumbleUpon Technorati YahooMyWeb Reddit TwitThis


زيادة حادّة في عدد الحواسيب المتضررة بالفيروسات بمنطقة الشرق الأوسط، والمملكة العربية السعودية في الطليعة

Posted: 01 Aug 2010 10:48 PM PDT

فيروس

حذَّرت «تريند مايكرو»، أحد الشركات المتخصصة في أمن الإنترنت، من أن عام 2010 شهد زيادة حادّة ومطّردة في عدد الحواسيب المُستهدفة والمُخترقة بمنطقة الشرق الأوسط. وعزت الشركة الأمر إلى عدم مبادرة المستخدمين، من المؤسسات والأفراد، لاتخاذ التدابير الأمنية اللازمة والكافية لحماية حواسيبهم.

ففي شهر أبريل الفائت، رصدت الشركة ما لا يقلُّ عن 740,097 حاسوباً مخترقاً نشطاً في بلدان مجلس التعاون الخليجي، بزيادة مقلقة بلغت 116 بالمئة خلال أقلِّ من عام.

وقالَ أيان كوشران، مدير التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «تريند مايكرو»: “يمثل عدد الحواسيب المُخترقة أو المُستهدفة مؤشراً رئيسياً على مدى انتشار الجريمة الإلكترونية ونجاحها في سرقة المعلومات الحسَّاسة أو إلحاق الضرَّر بالحواسيب الشخصية والمؤسسية. ومن المُقلق حقاً أن نعلمَ أن عدد الحواسيب المُستهدفة أو المُخترقة وفقاً لمنظومتنا الذكية قد تضاعف، أو أكثر، خلال عام واحد. ومن المؤسف أن نقول إنَّ مجرمي الإنترنت قد حققوا أهدافهم في المنطقة، لا لشيء عدا أن المستخدمين لا يأخذون مسألة أمن حواسيبهم على مَحْمل الجدّ”.

وتابع قائلاً: “أعتقد شخصياً أن مثل هذا التوجُّه سيتواصل ما لم نقرّ أن هذه المنطقة، مثلها مثل بقية مناطق العالم، مُستهدفة من قبل أقطاب الجريمة الإلكترونية، وأن علينا أن نتخذ خطوات جدّية وفورية لحماية أنفسنا”.

وتشكِّل الزيادة الأخيرة المرصودة حلقة جديدة في توجُّه متواصل في بلدان مجلس التعاون الخليجي. ففي الفترة بين عامي 2004 و 2009 بلغت الزيادة في عدد الأجهزة المُستهدفة والمُخترقة في بلدان المنطقة نحو 8,140٪

.
وتأتي المملكة العربية السعودية في طليعة البلدان المُستهدفة طوال الأعوام الماضية. ففي الفترة بين عامي 2004 و 2009 ارتفع عدد الحواسيب النشطة والمُخترقة بنسبة مُخيفة بلغت 45,072٪. وبالمقارنة، ارتفع عدد الحواسيب النشطة والمُخترقة في دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 4,553٪، فيما بلغت النسبة 1,545٪ في دولة الكويت، و4,468٪ في دولة قطر، و6,047٪ ، و8,921٪ في سلطنة عُمان.

من جهته، قال ديف راند، كبير المديرين التقنيين في «تريند مايكرو»: “يتزايد اعتمادنا على الإنترنت، الأمر الذي يفاقم خطرَ تعرُّضنا لهجمة فيروسية أو تجسُّسية وما في حُكم ذلك. ومن اللافت أن كثيرين منا لا يدركون أن حواسيبهم مُخترقة. وأودُّ أن أشدِّد هنا على أن حماية حواسيبنا من مثل هذه الهجمات ليست عملية مُعقدة كما يتصوَّر البعض، فكلُّ ما يتعيَّن علينا فعله أن نستخدم حلول أمنية احترافية يمكنها أن ترصدَ وتصدَّ التهديدات المختلفة، وأن نقوم بإجراء العملية المسحية التفقُّدية لملفاتنا على نحو منتظم، وأن نظهر شيئاً من الحيطة في التعامل مع الإنترنت”.

وتابع راند قائلاً: ” تمثل الخدمة الإنترنتية المجانية Trend Micro™ HouseCall™ وسيلة سهلة وفعَّالة لتفقُّد أجهزتنا والتحقُّق من سلامتها من الفيروسات والبرمجيات التجسُّسية وغيرها، مع التأكيد على أنها لا تمثل بديلاً لحلول أمن الإنترنت الشاملة. وعلينا أن نتذكر دوماً أن الحواسيب المُخترقة ببرمجيات فيروسية أو تجسُّسية تمثل خطراً أمنياً لا يُستهان به، على مستوى الأفراد والمؤسسات على حدٍّ سواء”.

جديرٌ بالذكر أن الخدمة الإنترنتية المجانية Trend Micro™ HouseCall™ تقوم بتفقُّد الحواسيب وكشف أيِّ برمجيات فيروسية أو تجسُّسية أو خبيثة، كما تقوم بتدابير أمنية إضافية لتحديد مواطن الضَّعف الكامنة وتقويمها للحؤول دون تكرار الإصابة.

Digg del.icio.us Facebook Google BlinkList LinkedIn MySpace StumbleUpon Technorati YahooMyWeb Reddit TwitThis