الاثنين، 14 فبراير 2011

نشرة الأخبار التقنية

نشرة الأخبار التقنية

Link to البوابة العربية للأخبار التقنية

الأجهزة اللوحية بين السالب والموجب

Posted: 14 Feb 2011 09:55 AM PST

الأجهزة اللوحية بين السالب والموجب
انتشرت في الآونة الأخيرة الأجهزة اللوحية بشكل كبير، الأمر الذي جعل الكثير من الأشخاص غير قادرين على تحديد الجهاز اللوحي الأنسب بالنسبة لهم، فالسؤال هنا: لماذا تريد شراء الجهاز اللوحي. 

وفيما يلي دليل موجز يساعدك في اتخاذ القرار فيما إذا كنت بحاجة إلى جهاز لوحي أم لا. وفي الوقت الحالي إذا كنت عازم على شراء جهاز لوحي فننصح بشراء آي باد أو إذا كنت من محبي أندرويد فيمكنك اقتناء جالاكسي تاب. أما إذا لم تحسم أمرك بعد فمن الأفضل الانتظار حتى يتم إطلاق آي باد2 ومجموعة الأجهزة اللوحية الجديدة مثل Xoom، Playbook و TouchPad. 

بعض الأسباب التي تدفعك لشراء جهاز لوحي وبعض الأسباب الأخرى التي تجعلك تعزف عن اقتنائه: 

1- الأجهزة اللوحية بمثابة أجهزة قارئات الكترونية. على الرغم من أن العديد يشكون من أن تجربة القراءة على الأجهزة اللوحية لا تركز بشكل كبير على هدف واحد مثل القارئات الالكترونية وأن النصوص ليست قانونية كما هو الحال مع القارئات الالكترونية، إلا أن ذلك لم يمنع العديد من الأشخاص من تحميل ملفات PDFs، الملفات الكوميدية، مقالات الانترنت الطويلة. بالإضافة إلى أن هذه الأجهزة تقوم بعرض كتب الأطفال الملونة الأمر الذي لم تقم به كيندل حتى الآن. 
2- يمكن وصف الأجهزة اللوحية بأنها محطات إنتاج محمولة. حيث يتم عرض تقويم ونافذة للبريد الالكتروني على شاشة كبيرة. وعلى الرغم من أن العديد من الهواتف المحمولة تعمل الآن من خلال تطبيقات إدارة المعلومات الشخصية إلا أن التجربة التي تقدمها الأجهزة اللوحية أفضل كثيرًا. 
3- الأجهزة اللوحية أفضل من أجهزة اللاب توب القديمة. إذا كنت لست بحاجة إلى الكتابة بشكل مكثف، فإن الأجهزة اللوحية يمكنها معالجة وحفظ محتوى أكبر من لاب توب قديم، بالإضافة إلى وجود عدد من التطبيقات والألعاب حديثة. 
4- الأجهزة اللوحية مناسبة للاجتماعات. ففي حين يجب عليك أن تكون منتبهًا خلال الاجتماعات، فإن الأجهزة اللوحية وسيلة ممتازة لتدوين الملاحظات بشكل غير ملحوظ، وإذا شعرت بالملل أثناء الاجتماع يمكنك اللعب أو استخدام التطبيقات الأخرى من خلال الوضع الصامت. 
5- الأجهزة اللوحية تسهل عملية تبادل الصور وتقديم العروض. فهي أجهزة ممتازة لتجربة مشاركة الصور الجماعية كما أنها وسيلة ممتازة للعاملين في مجالات التأمين، العقارات، ومندوبي المبيعات. 
6- الأجهزة اللوحية مناسبة لعرض الأفلام والموسيقى. كما أنه جهاز مناسب للأطفال خاصة في السيارة حيث أنه أرخص تكلفة من تثبيت وتركيب شاشات LCDs في مسند الرأس بالسيارة. كما يمكن الاستمتاع ومشاهدة الأفلام على متن الطائرة من خلال أجهزة الآي باد. 
7- الأجهزة اللوحية أرخص كثيرًا من أجهزة اللاب توب الجديدة. إذا تعرض اللاب توب الخاص بك لعطل ما وتفكر في شراء جهاز نت بوك جديد. لا داعي لكل هذا التفكير فإن الأجهزة اللوحية على قدم المساواة وربما أكثر فاعلية من جهاز لاب توب بما يعادل 500 دولارًا. 
8- الأجهزة اللوحية لا تتعرض للأعطال بشكل كبير أو مشاكل عدم الاستجابة. أو على الأقل عندما تتعرض للأعطال فإن الأمر ليس بهذه الخطورة. فمن خلال القيام بعملية إعادة تشغيل سريعة يعود الجهاز للعمل بشكل طبيعي. 
9- تناسب الأجهزة اللوحية ظروف السفر والانتقال. حيث عادة ما تعمل الأجهزة اللوحية من خلال شبكات الجيل الثالث والواي فاي فضلًا عن أن شاشته الكبيرة ومساحة التخزين ضخمة مناسبة للاحتفاظ بالخرائط والأدلة السياحية والقواميس. 
10- الأجهزة اللوحية جذابة ورائعة، حيث تضفي عليك الإحساس بأنك تعيش في المستقبل.

وفيما يلي أبرز 5 سلبيات يجب أن تأخذها بعين الاعتبار لدى شراء جهاز لوحي:

1- هل الأجهزة اللوحية سهلة الحمل والتنقل مثل الهواتف المحمولة؟ على الرغم من أنه لا يحتاج إلى حقيبة إضافية لحمله لكنه على أي حال ليس بسهولة حمل الهواتف المحمولة والتنقل بها.
2- أين الألعاب؟ ولا نقصد هنا الألعاب البسيطة مثل الطيور الغاضبة. فعلى الرغم من الإمكانيات الهائلة التي تتميز بها الأجهزة اللوحية إلا أنه إذا كنت من هواة الألعاب فلن يمكنك القيام بذلك من خلال الأجهزة اللوحية. 
3- هل يمكنك القيام بأي من هذه الأشياء على الأجهزة اللوحية؟ هل يمكنك العمل من خلال برنامج الفوتوشوب، كم سيستغرق الجهاز من الوقت لعرض مقطع فيديو. على ما يبدو أن الجهاز المكتبي (معالج رباعي النواة)، يمكنه تشغيل مقطع الفيديو 800 مرة متتالية قبل أن يقوم الجهاز اللوحي بعرض المقطع مرة واحدة. 
4- يمكنك تصفح الانترنت من خلال الجهاز اللوحي بينما تشاهد التلفزيون وأنت مسترخي على الأريكة. هذا جيد ولكن لماذا تقوم بشراء آخر، بينما يمكنك تصفح الانترنت من خلال جهاز لاب توب وأنت تشاهد التلفزيون.
5- ربما ستخرج أجهزة أفضل إلى النور قريبًا. فكلنا نتذكر عندما ظهر النت بوك منذ عدة سنوات وأنها مستقبل الحوسبة. الآن لم يعد أحد يسمع كثيرًا عن أجهزة النت بوك بسبب ظهور الأجهزة اللوحية وفي خلال عدة سنوات ستصبح الأجهزة اللوحية أيضًا جزء من الماضي. 


شركات الانترنت بمصر ستعوض المستخدمين بعد انقطاع الخدمات أثناء الثورة

Posted: 14 Feb 2011 01:27 AM PST

شركات الانترنت بمصر ستعوض المستخدمين بعد انقطاع الخدمات أثناء الثورة
ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط يوم الاحد ان شركات تقديم خدمة الانترنت الرئيسية في مصر ستعوض المشتركين عن انقطاع الخدمة في الايام الاولى للانتفاضة الشعبية. 

وقطعت خدمات الانترنت من 28 يناير كانون الثاني حتى الثاني من فبراير شباط في محاولة لعرقلة حركة الاحتجاج المطالبة بالديمقراطية التي اجبرت الرئيس حسني مبارك في نهاية المطاف على الاستقالة يوم الجمعة.

وأضافت الوكالة ان شركات فودافون واتصالات والمصرية لنقل البيانات (تي اي داتا) التابعة للمصرية للاتصالات ولينك دوت نت التابعة لموبينيل ستعوض المشتركين الذين تضرروا من انقطاع خدمة الانترنت بمنحهم الخدمة نصف شهر مجانا.



سيسكو: الجريمة الإلكترونية تنقل تركيزها من أجهزة ويندوز إلى أنظمة التشغيل الأخرى والمنصات النقالة

Posted: 13 Feb 2011 11:22 PM PST

سيسكو: الجريمة الإلكترونية تنقل تركيزها من أجهزة ويندوز إلى أنظمة التشغيل الأخرى والمنصات النقالة

في نقلة نوعية هائلة في عالم الجريمة الإلكترونية، بدأ مرسلو البريد التطفلي والإغراقي باستهداف أجهزة أخرى غير الحواسيب الشخصية التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز، حيث بدءوا باستهداف أجهزة الهاتف الذكية والحواسيب اللوحية والمنصات المتنقلة بشكل عام، وذلك بحسب تقرير سيسكو السنوي للأمن للعام 2010 الذي نشر خلال هذا الشهر. ويظهر التقرير كذلك بأن العام 2010 كان أول عام يشهد انخفاض حجم البريد التطفلي في تاريخ الانترنت، وأن مرتكبي الجرائم الإلكترونية يستثمرون الكثير في مجال الاحتيال المالي، بينما لا يزال المستخدمون يقعون فريسة أشكال متعددة من حالات استغلال وخرق الثقة. 


ورداً على ما شهده العقد الماضي من الجرائم الإلكترونية التي استهدفت أنظمة التشغيل في أجهزة الحاسوب الشخصية فقد عملت منصات الحاسوب الشخصي ومزودو التطبيقات على تعزيز الأمن في منتجاتهم واتخاذ توجه أكثر صراحة في تعزيز مناطق الضعف فيها. ونتيجة لذلك فإن مرسلي البريد التطفلي أصبحوا يجدون من الصعب خرق المنصات التي كانوا يعيشون عليها في السابق، وبالأخص منصات ويندوز، وأصبحوا يبحثون عن مصادر أخرى للدخل. ومن العوامل المهمة في هذا التوجه كذلك الانتشار الواسع للهواتف والتطبيقات النقالة. وتعتبر تطبيقات الهواتف النقالة الصادرة عن طرف ثالث بشكل خاص مصدراً للتهديدات الجدية في المجال. 

ومن الجدير بالذكر أن تقرير سيسكو للأمن يذكر أيضاً الفائزين في معرض سيسكو للجريمة الإلكترونية 2010 ويناقش أثر الوسائط الاجتماعية والحوسبة السحابية وأنشطة الجريمة الإلكترونية عالمياً على أمن الشبكات. 

حقائق هامة: 



  • البريد التطفلي: يعتبر العام 2010 أول عام يشهد انخفاض حجم البريد التطفلي في تاريخ الانترنت. وعلى الرغم من الأخبار التي تبدو جيدة إلا أن العام شهد كذلك ارتفاعاً في البريد التطفلي في الدول المتقدمة التي ينتشر فيها اتصال النطاق العريض، ومنها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة. فعلى سبيل المثال شهد البريد التطفلي في المملكة المتحدة ارتفاعاً بنسبة 99 بالمائة تقريباً بين عامي 2009 و 2010. أما الجانب المشرق فهو كون البرازيل والصين وتركيا، والتي كانت جميعها من الدول التي سجلت أرقاماً مرتفعة جداً في مجال البريد التطفلي في العام السابق، شهدت حجماً أقل بكثير عام 2010. ا

  • الاحتيال المالي: فيما تتوسع اقتصاديات الجريمة الإلكترونية ويتمكن مرتكبوها من الوصول إلى المزيد من البيانات المالية الهامة، تطرأ الحاجة إلى المزيد من الأشخاص المحتالين في المجال، وهم الأشخاص الذين يتم تكليفهم بفتح حسابات بنكية أو استخدام حساباتهم الشخصية لمساعدة المحتالين في تحويل الأموال للنقد أو في غسيل الأموال. وقد أصبحت عمليات الاحتيال المالي أكثر توسعاً وذات نطاق عالمي، ويتوقع خبراء الأمن لدى سيسكو أن تكون مجال تركيز كبير لاستثمارات الجريمة الإلكترونية في العام الحالي 2011. 

  • استغلال الثقة: يعتمد معظم مرتكبي الجرائم الإلكترونية إلى جانب التقنية على الطبيعة البشرية بوضع الثقة في من ليس أهلاً لها. ويذكر تقرير سيسكو السنوي للأمن سبعة نقاط ضعف قاتلة يستغلها مرتكبو الجرائم الإلكترونية من خلال أعمال ذات طابع اجتماعي، ومنها ما يأخذ شكل البريد الإلكتروني او الدردشات في شبكات التواصل الاجتماعي أو المكالمات الهاتفية. وتتمثل تلك النقاط السبع في الجاذبية الجنسية والجشع والجمال والثقة والكسل والتعاطف والاستعجال. 

  • مؤشر سيسكو العالمي Global ARMS Race : تم تصميم مؤشر سيسكو للحصص السوقية لموارد الخصوم بهدف تتبع المستوى الإجمالي للموارد المعرضة للخطر حول العالم، وليقدم مع الوقت صورة أفضل لمعدل نجاح مجتمع الإجرام الإلكتروني في تعريض الشركات والمستخدمين من الأفراد للخطر. وبحسب البيانات التي تم جمعها في المؤشر المؤلف من عشر نقاط فإن مستوى الموارد التي تخضع لسيطرة الخصم حول العالم في نهاية العام 2010  كان أقل بحوالي نصف نقطة من ديسمبر 2009 حيث كان يبلغ 7.2 نقطة كما ورد في تقرير سيسكو السنوي للأمن لعام 2009. 

  • معادلة سيسكو للعائد على الاستثمار في الجرائم الإلكترونية: تعمل معادلة سيسكو لحساب العائد على الاستثمار في الجرائم الإلكترونية، والتي ظهرت للمرة الأولى في تقرير سيسكو السنوي للأمن لعام 2009، على تحليل أنواع الجرائم الإلكترونية التي يتوقع خبراء الأمن في الشركة أن يوجه مرتكبو تلك الجرائم مواردهم إليها عام 2011. وبناء على الأداء في عام 2010 فإن المعادلة تتنبأ بأن برمجيات سرقة البيانات مثل زيوس، ومصادر تهديد الويب سهلة التطبيق والاحتيال المالي ستواصل انتشارها عام 2011. أما مصادر الدخل المتوقعة فتشمل البرمجيات الضارة للهواتف النقالة، حيث تم تبني برمجيات زيوس بالفعل لمنصات الهواتف النقالة بشكل SymbOS/Zitmo.Altr (حيث ترمز Zitmo  إلى Zeus في الهاتف النقال). ومن ناحية أخرى فإن الاحتيال في الشبكات الاجتماعية لن يكون مجالاً هاماً للجرائم الإلكترونية واستثماراتها عام 2011، على الرغم من كونها تحتل مكانة في فئة التهديدات المحتملة في تقرير العام الماضي. ولا يعني ذلك أن عمليات الاحتيال عبر الشبكات الاجتماعية تقل، ولكنها في الواقع تشكل جزءاً صغيراً من خطة أكبر، تتضمن برمجيات وتهديدات الويب مثل تروجان زيوس.



    • وفي تعليق له حول ذلك قال طارق حبّلا، مدير هندسة الأنظمة في سيسكو:  "يعرف الجميع النكتة التي تتحدث عن متنزهين ودب جائع، حيث يخبر المتنزّه الأذكى الدب بأنه لا يركض لاستهدافه هو بل المتنزه الآخر. وهكذا فإن الجرائم الإلكترونية كانت تتغذى على المتنزه الأكثر بطئاً، وهو منصات ويندوز خلال العقد الماضي. ولكن مع ازدياد الأمن في نظام تشغيل ويندوز وتطبيقاتها فإن الدببة تتطلع إلى مصادر أخرى لتشبع جوعها. وأصبحت الهواتف النقالة وأنظمة التشغيل الجديدة الهدف الجديد لتلك الدببة بعد أن كانت قد تجاهلتها لفترة طويلة حتى الآن، ولكنها أصبحت تبدو أكثر جاذبية لها. كما أن الدببة أصبحت تجد فرصاً جديدة في الانتشار الهائل في استخدام الأجهزة النقالة، حيث نشهد ارتفاعاً في أعداد الجرائم المرتكبة وخاصة تلك التي تستهدف مستخدمي الهواتف النقالة. 




باتريك بيترسون من سيسكو يبين أهم الحقائق من تقرير سيسكو السنوي للأمن 2010 
http://www.youtube.com/watch?v=UH72mEdTPuM