النشرة البريدية من موقع عالم التقنية |
- إشكالات تقنية
- شكوى: شارك شكواك مع الغير لإيصالها للمسؤولين!
- الزووم بـ 800 $ !! ما الذي تخطط له موتورولا؟
- صدور النسخة التجريبية الأخيرة للفايرفوكس 4
Posted: 27 Feb 2011 07:30 AM PST الانشغال بالتقنية ومستجداتها من أجهزة وحتى أدق متطلباتها أو برمجيات وما تقدمه من خدمات وأفكار يعد من أكثر الأمور استنزافاً للطاقات مما يتسبب بالكثير من الأضرار الواضحة وغير الواضحة. كتابتي التقنية أضافت لاهتمامي بتخصصي بعدًا جديدًا؛ إذ لم أعد الشخص الوحيد المستفيد من المعلومة التي تلقيتها مؤخرًا، بل هناك ما لا يقل عن مئة شخص (حسب إحصائيات الووردبريس) ستصلهم المعلومة من خلال نقلي لها. وهذا بالطبع يؤثر على العطاء التدويني ويتحكم في التدوينة بتوابعها: الأسلوب، اللغة، نوع المعلومة المقدمة، كيفية تقديمها. من السهل التغلب على مشكلات الأسلوب واللغة، وإدراك الفرق بين جمهور الكتابة الأدبية، الثقافية، والتقنية ومحاولة تقديم المعلومات بالأسلوب واللغة المناسبتين لقراء مدونة تقنية لها جمهور ذو هدف معين. لكن المشكلة الأصعب تتعلق بكيفية تقديم المعلومة أيًا كان نوعها. وكون بعض المدونات أو المجلات التقنية مهتمة بالتقنية بشكل عام (أقصد غير متخصصة بمنتجات شركة معينة مثلًا) مما يمنح الكاتب مساحة أكبر لطرح موضوعات متعددة مختلفة التوجه؛ إذ يكتب مرة عن تطبيق لأندرويد بعد أيام من امتداح تطبيق آي فوني، وبعدها بفترة يكتب عن أفضل التقنيات لحماية الحاسبات المشغلة للينكس، وكيفية تفعيل خصائص معينة بالويندوز. مما يسبب حرجًا تجاه بعض القراء الذين اعتادوا على تصنيف التقنية، فـ فلان محسوب على آبل وعليه ألا يتحدث حول أي منتج من خارج هذه الشركة، وعليه أيضًا أن يبالغ في رؤية مميزات أجهزة آبل وتطبيقاتها، كما يجدر به ألا يرى من منتجات الشركات الأخرى سوى مساوئها وهكذا مع بقية الشركات. مما يفرض صورة مسبقة عن الكاتب وحتى يبقى في دائرة الاحترام عليه ألا يخرج عنها!
هذه المشكلة لا تخص الكاتب في المجال التقني وحده بل تتعداه لتشمل قدرًا أكبر من المستخدمين ومن ثم تؤثر بالمجتمع ككل عبر التدخل في تشكيل قراراته وأفكاره. وهذه المقالة محاولة لتوضيح بعض مما يدور في مجال الكتابة التقنية علنا نصل لصورة أوضح. سأعرض أربعة إشكالات رئيسة والتي قد تطرأ على ذهن القارئ سواء كانت عن الشركات المصنعة للحاسبات أو المنتجة للبرمجيات، المتصفحات، الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، تطبيقات الويب، وحتى إضافات المتصفحات. سأفصل قدر استطاعتي في توضيحها: مبالغة الكاتب في تكبير المشكلاتالتقنية جاءت كوسيلة للتسهيل، وإن كان البعض يدرسها كغاية بحد ذاتها، فهناك شريحة أخرى ترى العكس. ولأن اهتمامات الناس متباينة جدًا فمن الطبيعي أن ما يعد تافهًا عندك يعد مهمًا لغيرك، لنأخذ مثالًا على هذا: التطبيقات الكثيرة لمهمة مشاركة الروابط، قد لا تعد مهمة بالنسبة لشخص لا يهتم بالشبكات الاجتماعية التي تحدد للمستخدم عددًا محدودًا من الحروف كتويتر، والتي تعتبر مسألة طول الرابط مشكلة تؤثر على استخدامه. وقس على هذا تطبيقات مشاركة الروابط، الصور، وغيرها. تكرار الأفكارهذه النقطة مزعجة حقيقةً. تتمثل في عرض منتجات تقدم الفكرة (الخدمة) ذاتها. وقد تسبب إرباكًا للكاتب أيضًا، لكن مهمته هنا تكون دعائية إخبارية؛ إذ يكتفي بإشعار المتلقي بوجود خدمة جديدة، وعليه وحده مهمة اختيار ما يريد في حالة كان على علم بالمنتج القديم المشابه. المقارنة بين المنتجاتهذه النقطة ممتعة؛ إذ يقوم الكاتب بعرض التقنية ومقارنتها بتقنية أخرى. وهذا مفيد من عدة نواحٍ:
تناقض الكاتبالكاتب التقني بعكس غيره، يكتب ليفيد الآخرين. فقد يطرح فكرة يؤمن بها لكنه بعد ذلك يناقضها وهذا لأن القراء لا يتفقون معه في آرائه. فهو مثلًا قد يميل للمصادر المفتوحة ويدعو إليها باستمرار، لكن هذا لا يمنعه من امتداح تطبيق مغلق المصدر والدعاية له لمجرد أنه لا ينتمي لما يحب. فهو بالأساس يكتب ليساهم في نشر المعرفة التقنية وليس لحشد الأنظار. فلو كان مطورًا لاهتم بنجاح ما يعمل عليه ولا ستمر في التسويق له، لكنه كاتب ومهمة الكاتب غير مهمة المطور. هذه كانت أبرز الإشكالات التقنية التي قد تواجه القارئ وحتى الكاتب. والتي لا أزعم أني أنهيتها لكن عسى أن أكون نجحت في توضيح صورتها الأصلية للارتقاء بمستوى الكتابة والتفاعل التقني الحر. مصدر الصورة: 1 مواضيع مشابهة: |
شكوى: شارك شكواك مع الغير لإيصالها للمسؤولين! Posted: 27 Feb 2011 05:17 AM PST شكوى موقع يهدف لإيصال شكواك إلى المسؤولين سعياً منه للتطوير من بعض خدمات الجهات الحكومية والخاصة. فكرة الموقع الأساسية هي كتابة شكوى ومشاركتها مع غيرك مع إمكانية التعليق على شكاوي الغير وإمكانية مشاركة الشكاوي في مواقع الشبكات الاجتماعية الفيس بوك وتويتر وغيرها. مقدم الشكوى في الموقع يمكنه توجيه الشكاوي لعدد محدود من الجهات الحكومية والخاصة في المملكة العربية السعودية مع إمكانية وضع حلول للشكوى. الخدمة تعمل الآن بنسخة تجريبية على الرابط: http://www.shakwa.net مواضيع مشابهة: |
الزووم بـ 800 $ !! ما الذي تخطط له موتورولا؟ Posted: 27 Feb 2011 01:15 AM PST مع بداية العام الميلادي بدأنا نسمع عن الإصدار الجديد للأندرويد والمخصص للأجهزة اللوحية ( رحيق العسل ) رافقته حملة إعلانات واسعة من موتورولا لتقديم جهازها اللوحي: زووم، حرصت الشركة أثناء هذه الحملة على انتهاز كل فرصة للتهكم والسخرية من أبل ومنتجاتها، فلم تتردد بوصف الأيباد بالأيفون الضخم… الوصف الذي قد خطر ببال الكثيرين، واصلت سخريتها من أساليب أبل التي لم تتغير من الثمانينات – بحسب زعمها- ولم تنسَ الإشارة لسماعة الأيبود البيضاء وبعد ذلك لم تتركنا نخمن كثيراً حتى قدمت لنا نفسها كبديل عصري لائق، وربما فقد الكثيرين حماسهم عندما عرف عن السعر الرسمي – والذي هو أقل بقليل من سعر أعلى فئة من فئات الآيباد - وهذا يفتح المجال للتساؤل: ماذا تفعل موتورولا بالضبط؟
بعد الحملة الدعائية، والهجوم المباشر على أبل وإعلان تسعيرة الجهاز، أعلنت موتورولا عن الإصدار الذهبي الذي سيقدم للفائزين بجوائز الأوسكار لهذا العام في محاولة على ما يبدو لإظهار مدى حرص الشركة على تمييز منتجها – الزووم- ومنحه برستيج مختلف عن جميع الأجهزه اللوحية الأخرى بالسوق! جميع هذه الخطوات من موتورولا جعلتني أفكر؛ هل حقا تأمل هذه الشركة نجاح باهر لجهزها اللوحي بما يكفي لتغطية تكاليف جميع الحملات الدعائية والتسويقية وقبلها تكاليف التطوير؟ بالواقع من يأمل ذلك لا يمكن أن يسعّر منتجه فوق السوق وهذا يفتح المجال للاعتقاد بأن لدى موتوريلا خططاً طويلة الأمد لتأسيس نفسها كمنتج عالي الجودة، أي أن تكون منافساً مباشراً لأبل، وبالتالي هي لا تهتم كثيراً إن حققت أرباحاً كبيرةً من هذه النسخة من الزووم تحديداً، فنحن نعلم أنها تخطط لإصدار فئات وأحجام مختلفة بسوق الأجهزة اللوحية بوقت لاحق، بل هو أكثر لكونها محاولة استهداف نوعية عملاء أبل الأوفياء والمستعدين لدفع الغالي والنفيس لشراء أي منتج جديد تطرحه الشركة، لأن مثل هؤلاء العملاء، سريعي الطلب على المنتجات، هم من يحقق الربح التي تتمناه أي شركة! رأيي الشخصي بأن هذه الخطة تعتمد بشكل أساسي على أن أبل لن تقوم بتخفيض سعر الآيباد، ولكن إن حصل وقامت أبل بالفعل بتخفيض أسعار الأيباد فستترك موتورولا بأوراق مبعثرة بل بفواتير طويلة تحتاج لسدادها. ولكن بالواقع، أبل لم تُعرف كثيراً بعشقها لتخفيض أسعار منتجاتها و من توقع تخفيض السعر بنى ذلك على أن الشركة خفضت سعر الجيل الثاني من الأيفون عندما طرحته… ولكن سوق الأجهزه اللوحية يختلف الآن، وشخصيا لا أتوقع اختلاف كبير بالأسعار. بأي حال، موتورولا والتي عانت من خسائر تزيد عن المليار دولار في 2009 سجلت أرباح بحوالي 80 مليون دولار فقط العام الماضي بعد أن انتهت مؤخراً من عملية إعادة هيكلة داخلية، لذا توقيت الأستراتجية التسويقية الجديدة يبدو منطقياً للغاية ولكن المخاطرة قد تكون عالية، فكيف تعتمد على منافسك بنجاح خطتك! وكما يحدث عندما تخاطر، فقد تكسب الكثير أو تخسر الكثير والأيام القادمة ستبين لنا المزيد عن توجه هذه الشركة ونوعية العملاء الذين تستهدفهم. مصادر مختلفة: 1 ، 2 مواضيع مشابهة: |
صدور النسخة التجريبية الأخيرة للفايرفوكس 4 Posted: 26 Feb 2011 11:15 PM PST أصدر موزيلا النسخة التجريبية 12 والأخيرة من متصفح الفايرفوكس 4 ، وذكرت موزيلا بأن هذه النسخة هي نهاية المرحلة التجريبيه والتي امتدت لفتره طويله وقامت بحل اكثر من 7 الاف مشكلة في المتصفح منذ النسخة التجريبية الأولى , وتحتوي هذه النسخة على تحسين في أداء المتصفح وتحسين عملية عرض مقاطع الفيديو. وأضافت موزيلا بانها تعمل مع مطوري الإضافات للتأكد من ان الإضافات الخاصة بهم تعمل من دون مشاكل مع متصفح الفايرفوكس 4 , ويمكن تحميل هذه النسخة من خلال التحديث التلقائي للمتصفح أو تحميلها من هنا شكرا makki مواضيع مشابهة: |
You are subscribed to email updates from عالم التقنية To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |