عالم آبل: إعترافات رئيس ستيف جوبز السابق (ج2) | |
| إعترافات رئيس ستيف جوبز السابق (ج2) Posted: 05 Nov 2010 03:00 AM PDT س4 : أنت تقول في كتابك أنك في البداية وقبل كل شيء كنت تريد أن تجعل أبل "شركة تسويق للمنتجات". ج4: قضيت أنا وستيف أشهراً للتعرف على بعضنا البعض قبل إنضمامي لآبل. لم يكن لديه خبرة كبيرة في التسويق غير ما تعلمه بنفسه. هذا هو المعتاد من ستيف، عندما يرى بأن شيئاً ما سيكون مهماً فإنه يحاول إستيعابه قدر الإمكان. واحدة من الأشياء التي أعجبت ستيف: شرحت له كيف أنه ليس هنالك فرق بين بيبسي وكوكاكولا ولكن كوكا كولا كانت تبيع أكثر من بيبسي بنسبة 9 إلى 1. كانت مهمتنا في بيبسي أن نقنع الناس أن بيبسي كان منتجاً يستحق الإهتمام ومن ثم التحول إليه. قررنا أن نتعامل مع بيبسي كربطة عنق. كان الناس في ذلك الوقت يهتمون بربطة العنق التي يرتدونها. كانت ربطة العنق تعكس الطريقة التي تحب أن يشاهدك بها الآخرون. ولذلك كان علينا أن نجعل بيبسي مثل ربطة العنق الجميلة. عندما تحمل بيبسي في يدك فإنه يجب أن يعكس الطريقة التي تريد أن يراك بها الآخرون. لقد عملنا بعض الأبحاث وإكتشفنا أن الناس عندما كانوا يودون تقديم المشروبات الغازية لأصدقائهم في المنزل فإنهم يتصرفون بطريقتين مختلفتين. إذا كان لديهم كوكا كولا في الثلاجة كانوا يذهبون إلى المطبخ ليفتحوا الثلاجة ويحضروا زجاجة الكوكا كولا ليضعونها على الطاولة ثم يسكبون الكوكا كولا في الكأس أمام ضيوفهم. بينما لو كان لديهم بيبسي كولا في الثلاجة فإنهم يذهبون إلى المطبخ ليفتحوا الثلاجة ويسكبوا البيبسي كولا في الكأس في المطبخ ثم يحضرون الكأس فقط لضيوفهم. والفكرة هي أن الناس كانوا يتحرجون من أن يعرف ضيوفهم أن ما يقدمونه لهم هو بيبسي كولا. ربما يعتقد ضيوفهم أنهم يقدمون كوكا كولا لأن كوكا كولا كانت تتمتع بقبول أفضل. لقد كانت هي ربطة العنق الأفضل. أعجبت هذه الفكرة ستيف كثيراً. تحدثنا كثيراً عن أن التصور يتقدم الواقع. وكيف أنك إذا أردت أن تخلق واقعاً فيجب أن تكون قادراً على صنع التصور. عملنا ذلك في بيبسي وأسميناه (جيل بيبسي). تعلمت من محاضرة ألقتها الدكتور (مارجرت ميد) أن الحقيقة الأهم بالنسبة للمسوقين ستكون هي ظهور الطبقة المتوسطة الغنية- وهو ماعرف بجيل الطفرة السكانية آنذاك- وهو جيل بلغ من العمر 60 عاماً الآن. كانوا يستطيعون شراء أشياء اكثر من حاجتهم. عندما عملنا (جيل بيبسي) كان هذا الجيل هو هدفنا الرئيسي. كان التركيز على مستخدم المشروب وليس على المشروب نفسه أبداّ. كوكا كولا ركزت دائماً على المشروب. بينما ركزنا نحن على مستخدم المشروب. أظهرنا أناساً يركبون الدراجات الترابية أو يتزلجون على الماء أو يطيرون الطائرات الورقية أو يقفزون بالمظلات- يعملون أشياء مختلفة. وفي النهاية يكون بيبسي هو الجائزة دائماً. كان هذا كله في بداية ظهور التلفزيونات الملونة. كنا أول شركة تستخدم أسلوب الحياة في التسويق. أول وأطول حملة إعلانية تستخدم أسلوب الحياة كانت -وما زالت- بيبسي. عملنا ذلك في بداية ظهور التلفزيون الملون وبداية ظهور الشاشات الكبيرة مثل شاشة الـ19 إنش. لم نذهب إلى مصوري الإعلانات التلفزيونية لأنهم كانوا يصورون إعلاناتهم للشاشات الصغيرة بالأبيض والأسود. ذهبنا إلى هوليوود وأحضرنا أفضل مخرجي الأفلام وطلبنا منهم أن يعملوا لنا أفلاماً مدتها 60 ثانية. كانت أفلاماً تعرض أسلوب الحياة. كان كل مافي الموضوع هو صنع التصور بأن بيبسي هو رقم 1 لأنك لا تستطيع أن تكون رقم 1 إلا إذا فكرت بأنك رقم 1. كان عليك أن تظهر كرقم 1. أحب ستيف هذه الأفكار كثيراً. كان الكثير من عملنا وتسويقنا مركزاّ على متى نخرج الماك للسوق. كان يجب أن نفعل ذلك بطريقة إدراكية عالية لتجعل الناس متشوقين لمعرفة ماذا يمكن أن يعمل هذا المنتج. لم يكن المنتج يستطيع عمل الكثير في البداية. كانت معظم التقنية فيه موجهة لتجربة المستخدم. وفي الحقيقة وصلنا رد فعل عنيف حيث قال الناس أنه لعبة. إنه لا يعمل شيئاً. ولكنه في نهاية المطاف عمل أشياءاً كثيرة عندما أصبحت التقنية أقوى. تشتهر آبل بإعلانات أسلوب الحياة الآن. إنها تظهر أناساً يعيشون حياةً يحسدون عليها بفضل منتجات آبل. شباب عصري يستمع بإستمتاع للآي بود. لا أنسب هذا إلى نفسي. ذكاء ستيف يكمن في قدرته على رؤية شيء ثم فهمه ثم إيجاد طريقة لوضعه في منهجيته التصميمية- التصميم هو كل شيء. لدي قصة طريفة: كان لدى أحد أصدقائي إجتماعين مع آبل ومايكروسوفت في نفس اليوم. كان هذا في السنة الماضية أي أنه منذ عهد قريب. ذهب إلى إجتماع آبل (كان بائعاً لآبل) وحالما دخل المصممون الغرفة توقف الجميع عن الحديث لأن المصممون هم أكثر الناس المحترمين في الشركة. يعرف الجميع أن المصممين يتحدثون بإسم ستيف لأنهم كانوا يرفعون تقاريرهم إليه مباشرة. هذا يحدث في آبل فقط حيث يرفع المصممون تقاريرهم إلى الرئيس التنفيذي مباشرة. بعد ذلك وفي نفس اليوم ذهب صديقي إلى إجتماعه مع ميكروسوفت. كان الجميع يتحدثون في الإجتماع وبعد ذلك بدأ الإجتماع ولم يحضره أحد من المصممين. كان جميع التقنيين جالسون ويحاولون أن يطرحوا أفكارهم عن ما يجب عمله في التصميم. هذه وصفة لكارثة. الجميع حول ستيف يعلم أنه يغرد خارج السرب. إنه يضع معاييراً مختلفة عن التي يضعها أي رئيس تنفيذي آخر. إنه رجل يحب البساطة ودائماً ما يبسط الأشياء إلى أبسط مستوىً لها. إنه ليس بسيطاً وإنما مبسط. ستيف مصمم نظم. أنه يبسط التعقيد. إذا كنت شخصاً لا يهتم بذلك فسوف تنتهي إلى نتائج بسيطة. يدهشني عدد الشركات التي تقع في هذا الخطأ. أنظر إلى ميكروسوفت زون. أتذكر أني ذهبت إلى معرض الإلكترونيات الإستهلاكية حيث أطلقت ميكروسوفت الزون. لقد كان مملاً جداً بمعنى الكلمة حتى أن الناس لم يهتموا بالنظر إليه..لقد كان الزون ميتاً. كان الأمر كأن أحداً وضع خضاراً متعفنة في البقالة. لم يكن أحد يريد الإقتراب منه. أنا متأكد بأن مصمميه أناس أذكياء ولكن تم تصميمه بفلسفة مختلفة. الكلمة الأسطورية عن ميكروسوفت وهي صحيحة إلى حد بعيد هي أنهم يصيبون الهدف في المرة الثالثة. فلسفة ميكروسوفت هي إطلاق المنتج أولاً ثم اصلاحه فيما بعد. ستيف لايمكن أن يفعل ذلك أبداً. إنه لا يطلق المنتج حتى يكون كاملاً. مواضيع مشابهة:
|
| برنامج “اتكلم” لتحويل النصوص العربية الى صوت مسموع Posted: 04 Nov 2010 10:00 AM PDT الان اجعل هاتفك الايفون او الايبود تتش والايباد يتحدث العربية ، مع برنامج "اتكلم" من ايفون اسلام الذي يقوم بتحويل النصوص العربية والانجليزية الى صوت مسموع وذلك بنسخه ولصقه في البرنامج وذلك بضغطة زر. البرنامج رائع وذكي وذو واجهة بسيطة سهلة الاستخدام ، يحمل العديد من المزايا منها تمكينك من ارسال ملف الصوت المسموع عبر البريد الالكتروني ، واختيار سرعة القراءة وغيرها. البرنامج متوفر في متجر البرامج بسعر 1.99$ محمد عبدالجبار مواضيع مشابهة:
|
| You are subscribed to email updates from عالم آبل To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
| Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 | |